انطلقت اليوم (الخميس)، مسيرة الشعلة الأولمبية من فوكوشيما قبل 4 أشهر من بداية ألعاب طوكيو التي تأجلت من 2020؛ بسبب جائحة فايروس كورونا. ويشارك نحو 10 آلاف عداء في حمل الشعلة في أقاليم اليابان البالغ عددها 47، وتنطلق من المنطقة التي شهدت زلزالاً وتسونامي في 2011 ما أودى بحياة نحو 20 ألف شخص وفرار الآلاف من الإشعاع المتسرب من محطة فوكوشيما النووية.
ولن يشهد الجزء الأول من الرحلة وجود أي جماهير لتفادي التجمعات بينما يجب على الجماهير في المناطق الأخرى وضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي إذ تكافح اليابان لمكافحة عدوى كوفيد-19 وتسارع بحملة التطعيم.
وكان العديد من الشخصيات البارزة انسحبوا من عملية حمل الشعلة في المسيرة، التي تكتمل مع انطلاق أولمبياد طوكيو في 23 يوليو؛ بسبب مخاوف من فيروس كورونا.
وانطلقت الشعلة من جيه-فيلدج في فوكوشيما وهو منتجع رياضي تحول إلى مقر للعمال لاحتواء المحطة النووية المعطلة التي تسببت في فرار عشرات الآلاف.
وقامت لاعبات المنتخب الياباني لكرة القدم بإشعال المشعل بعد نقل الشعلة من اليونان.
وانطلقت مجموعة العدائين من جيه.فيلدج قبل نقل الشعلة إلى العداء التالي.
وأنفقت اليابان ما يقرب من 300 مليار دولار لإحياء المنطقة، لكن العديد من السكان المحليين قلقون بشأن الألعاب، إذ ما زالت المناطق في فوكوشيما محظورة، والمخاوف من الإشعاع باقية واستقر الكثير ممن غادروا في أماكن أخرى. وتستغرق عملية إيقاف التشغيل نحو قرن وستتكلف مليارات الدولارات.